مناشدة عاجلة من فندق الصفا بالعريش

نكتب باسم ما يزيد على / 100 عالق / من نزلاء فندق الصفا بالعريش ، و قد قضى معظمهم ما يزيد على ثلاثة شهور في الفندق و الشقق التابعة له، دون وجود من يغيثهم و قد تقطعت بهم السبل، وطال بهم الانتظار بلا حل، و تأثروا اجتماعياً وصحياً ومادياً، حيث أصبح معظمهم بدون دخل ومهددون بالفصل من أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم، وأصبحوا فريسة للشائعات لغياب مصدر المعلومات، محذرين من تداعيات إنسانية أخطر بطريقها للتفشي بهم.

ويؤسف العالقين الفلسطينيين في فندق الصفا بالعريش و الشقق التابعة له هذا الصمت وهذا التخاذل في هذه القضية لأنها قضية إنسانية بحتة لا مجال فيها للحسابات السياسة إن كانت أو الحسابات الحزبية على وجه التحديد.... لقد مات المرضى والشيوخ و الأطفال على الحدود من البرد الشديد ومن عدم تلقى الغداء الكافي من وجبات غذائية تساعدهم على الاستمرار في الحياة في هذه المنطقة الصحراوية في سيناء وكلكم يعلم مدى المعاناة التي يعاني منها العالقين ولكن للأسف هناك اتفاق على عدم التدخل وعدم العمل من اجل إنهاء هذه القضية و عدم المساعدة حتى لنزلاء فندق الصفا بالعريش و الشقق التابعة له.

لقد وصلت بعض العالقين الفلسطينيين في الشاليهات بالعريش و بعض نزلاء الشقق المفروشة مساعدات إنسانية عينية و مادية و تصلهم وجبات ساخنة بشكل يومي و تم دفع مبالغ مالية لهم تغطي تكاليف المبيت و الإقامة و قد تم عمل ذلك لجميع نزلاء الشاليهات و بعض الفنادق و نخص بالذكر نزلاء فندق التحرير، دون أن يصل إلى نزلاء فندق الصفا بالعريش و الشقق التابعة له أي من هذه المساعدات.... فمن لهؤلاء من مغيث و معظمهم لم يقوموا حتى بسداد أجور الإقامة في الفندق و الشقق التابعة له و نحن نعاني من ذلك و لكن وضعهم الإنساني يمنعنا من اتخاذ إجراءات بحقهم على الرغم من أن المبالغ المستحقة منهم وصلت إلى ما يزيد على عشرين ألف جنيه.

لقد قام عدد كبير من هؤلاء الإخوة بمراجعة لجنة العالقين بالعريش برئاسة الأستاذ الفرا، و فد قاموا باستجدائه بطلب المعونة الطبية و هم المرضى دون جدوى و قام فريق آخر بطلب وجبات غذائية أسوة بباقي العالقين دون نفع و قام أصحاب العائلات بطلب ملابس شتوية دون جدوى في الأغلب.

إن ما وصل للإخوة في الفندق و الشقق التابعة له في الخمس شهور الماضية هو 30 سلة غذائية من الهلال الأحمر المصري بجهود شخصية من الأخ / محمد عرفات و كذلك مساعدة عينية و هي عبارة عن سلة غذائية من اللجنة الشعبية للتضامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني بالدقهلية .

فمن لهؤلاء الإخوة من مغيث!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



لقد أرسلوا العديد من المناشدات لحل قضيتهم و مساعدتهم في الحصول على قوت يومهم دون جدوى .. ألا يكفي أنهم قضوا شهر رمضان المبارك و عيد الفطر بعيدا عن عائلاتهم!!!!! أيجب أن يقضوا عيد الأضحى بعيدا عن أهليهم كذلك!!!! إذا كان هؤلاء لا يجدوا في السفارة من مغيث لهم في شدتهم فإلى أين يذهبون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[/center]