مصر تنفي اتجاهها لفتح معبر رفح تدريجياً ولا وجود لمساع لبدء

مصر تنفي اتجاهها لفتح معبر رفح تدريجياً ولا وجود لمساع لبدء حوار بين فتح وحماس في القاهرة

القاهرة –فلسطين برس-نفى مصدر مصري رفيع المستوى وجود اتجاه لدى القيادة المصرية لفتح معبر رفح تدريجياً، موضحاً أن مصر لا تملك وحدها قرار فتحه.



وقال المصدر " إن مصر تبذل جهوداً كبيرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،غير أن معبر رفح يخضع لاتفاقية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والإتحاد الأوروبي، ويجب أن تكون هذه الأطراف متوافقة على فتح المعبر".



وأضاف المصدر معلقاً على أنباء رددتها بعض وسائل الإعلام نقلا عن مصادر فلسطينية، لم تسمها أمس مفادها أن القيادة المصرية تتجه لفتح معبر رفح تدريجياً، ووقف السفر عن طريق معبر العوجا في وجه القوافل القادمة من معبر بيت حانون " ليست هناك أشياء مؤكدة لفتح المعبر في القريب العاجل ".



وحول ما تردد عن تقديم إسرائيل احتجاجاً لمصر على سماحها للحجاج الفلسطينيين بالعبور من معبر رفح نفى المصدر ذلك أيضاً وقال " إن هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة ".



ونقلت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم عن المصدر المصري قولة " أنني انفي ما تضمنته تقارير إعلامية تم بثها أمس عبر مواقع إلكترونية ورددتها وكالات أنباء حول أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهوداً كبيرة لجسر الهوة بين حركتي فتح وحماس، وعودتهما مرة أخرى إلى الحوار في القاهرة لحل جميع القضايا والخلافات العالقة بينهما، وعودة الاستقرار الداخلي إلى الساحة الفلسطينية ".



وقال المصدر " إن مصر حريصة كل الحرص على أن يكون هناك حوار بين فتح وحماس" مشيراً إلى أن الرئيس مبارك والجميع يؤمن أن المشكلة الفلسطينية لا يمكن حلها إلا بالحوار لكن ليس هناك حتى الآن أي مسعى مصري، أو مؤشرات على عقد أي حوارات سواء بين فتح وحماس، أو بين جميع الفصائل في المنظور القريب".

http://www.palpress.ps/arabic/index.php?maa=ReadStory&ChannelID=14531#